أقرب لحاناتنا وأشرب معتقة = ضياؤها في ظلام الليل كالسرج
هامت بها القوم من يوم الخطاب وقد = نالت بشربتها العالي من الدرج
مدامة يالها من خمرة وسعت = كل الجوارح بالنور البهي البلج
مدامة يالها من خمرة نزعت = عن الصدور لكل الهم والحرج
مديرها طيب الأطياب خير أب = لكل صب مشوق خالي عن عوج
هو الهمام هو القطب الذي رُفعت = أقدام مفخره السامي على البرج
فياله من إمام في الأنام حلا = شرباً ومن بينهم كالبحر ذي اللجج
في الله كم مريد وهو أوصله = لحضرة نشرها أحلى من الأرج
منه شربنا ونلنا من مشاربه = كأساً فأحرق بالأشواق للمهج
إن كنت ترغبها ألق القياد لنا = وأسلك بقلب صفي غير مختلج
لكي تنال من الشرب الذي سكرت = به المحبون أهل المسلك البهج
فلا وصول لهذا الكأس في زمن = إلا بشيخ وقلب بالغرام شجي
سر في الطريق ودع من حاله رجعت = عن وردها ذاك لما بالسلوك هجي
وكن كمثلي لا ترجع بوسوسة = أو قول من لم يذق كأساً ولم يلج
حتى تشاهد معنىً ليس تشهد معه = الغانيات ذوات الدعج والفلج
وتنتشي بكئوس طالما إشتهرت = بها المريدون بين الناس بالفلج
هامت بها القوم من يوم الخطاب وقد = نالت بشربتها العالي من الدرج
مدامة يالها من خمرة وسعت = كل الجوارح بالنور البهي البلج
مدامة يالها من خمرة نزعت = عن الصدور لكل الهم والحرج
مديرها طيب الأطياب خير أب = لكل صب مشوق خالي عن عوج
هو الهمام هو القطب الذي رُفعت = أقدام مفخره السامي على البرج
فياله من إمام في الأنام حلا = شرباً ومن بينهم كالبحر ذي اللجج
في الله كم مريد وهو أوصله = لحضرة نشرها أحلى من الأرج
منه شربنا ونلنا من مشاربه = كأساً فأحرق بالأشواق للمهج
إن كنت ترغبها ألق القياد لنا = وأسلك بقلب صفي غير مختلج
لكي تنال من الشرب الذي سكرت = به المحبون أهل المسلك البهج
فلا وصول لهذا الكأس في زمن = إلا بشيخ وقلب بالغرام شجي
سر في الطريق ودع من حاله رجعت = عن وردها ذاك لما بالسلوك هجي
وكن كمثلي لا ترجع بوسوسة = أو قول من لم يذق كأساً ولم يلج
حتى تشاهد معنىً ليس تشهد معه = الغانيات ذوات الدعج والفلج
وتنتشي بكئوس طالما إشتهرت = بها المريدون بين الناس بالفلج
ليست هناك تعليقات