شراب القوم بالليل

شراب القوم بالليل
به قد هام ذو الميل
تدور كؤوسه سحرا
براحة سيدي الجيلي
أمام القوم في طابت
به الإصلاح من ميل
عظيم سيدي قطبا
كريما يوفي للكيلي
وريث القدر من حفيان
لسيدي الجيلي ذوالعرفان
الي المحمود مسكرنا
بخمر الحب في ذا الحان
الي السلطان طيبنا
عظيم القدر ثم الشأن
الي غوث الوري طرأ
أمامي وسيدي السمان
أتيت ببابكم سيدي
أسير النفس والشيطان
رجوت بجاهكم هديا
من الأهواء. والعصيان
فهلا منكم نظرة
تزيل الظلم ثم الران
وهلا منكم كاسا
بخمر الحب والإحسان
فأنت أمام وقتكم
بهذا الوقت والازمان
ففيضوا. . منكم. . مددا
يعم القوم والاخوان
صلاة الله دون عداد
علي من جاء بالارشاد
رسول الله . سيدنا
وخير الخلق والاسياد
كما التسليم يلحقها
بكل القدر دون عداد
كذاك الآل والأصحاب
أهيل العلم. والاسناد
بكم ذوالنون قد ربح
ونال الفيض .. والإعداد
بجاه .. امامنا الجيلي
ينال الفتح .. والامداد

قصيدة رضوان رب الجود والاحسان

رضـوان رب الجـود والإحسـان
يـغشـى كـرامـا سـادة عـرفـان
أهل (اب حراز) العـارفين بـربهـم
الراقييـن مـراقـي الإحسـان
العـالميـن العـامـليـن بـخشيـة
الـزاهديـن عـن كـل شيئ فـاني
هـم سـادة من أهـل بيت طهـروا
من دنس رجس جاء في القـرآن
من جـاهدوا في الله حـق جهـاده
ظهـرت شموسهمو بكـل مكـان
حتـى إذا وصـلو إليـه سقـاهمـو
من سلسبيـل العـلـم والعـرفـان
أحيـو طـريق الجيلي بعد خفـائـه
وأرشـدوا للعجـم والعـربـــان
مـن زارهـم يحظى بغفـر ذنـوبـه
وبلحظهـم يشفـى مسيـس الجـان
كـم أبـرأت راحـاتهـم ذو علـة
من طبهـا أمسى الطبيب عيــان
كـم مستـغيـث ضـائق نـاداهـمو
نجـدوه نجـدة فـارس الميـدان
يـادفعـة المجـاد يـا بحـر النـدى
جالي الصـدا بالنـور يـا صـوبـان
يـا يوسف البطل الهمـام المرتجى
عنـد الخطـوب وهجمـة الفـرسـان
يـا جمـلـة الأعـراك يـامن فضلهم
ظـاهـرا شهيـرا بكـل مكـان
عبد الهـادي يـرتجي لنـوالكـم
يـا سـادة في الجـود كـالفيضـان
النـور إبنكـم أشمـلـوه بـنـظـرة
حسـن كـذاك وجمـلـة الإخـوان

قصيدة الوصال مكتوبة

لاتحسبن أن الوصال بادمع
أو فخر عز الجاه والأنساب
أن الوصال جهاد نفس من هوي
فالنفس تهوي السوء والاعطاب
طهر لقلب من سموم قاتلة
تهوي بكم في النار يوم حساب
واترك لغير الله كل مسبب
واخلص لربك خالق الاسباب
وانظر طريقا قد سلك من قبلكم
وأمشي علي الآثار للاعتاب
أعتاب خير المرسلين المرتضي
من قد أزال الشرك والانصاب
فغدوا به متشتتين بامرهم
وتشرودا في الأرض مثل سراب
وبه جنود الحق اعلوا راية
شاكي السلاح سيوفهم وحراب
من قد اغاروا علي العدوء بصبحهم
سادت عز في الوري ونجاب
أكرم بهم وبقدرهم وبقربهم
من ذات أحمد سيدي الاواب
ذاك المعين لكل صب عاشقا
من خمرة وسلافة وشراب
خمر معتق دون مزج مترعة
ملئت بسر النور في الأكواب
فازوا بها أهل القيام بليلهم
وبها علت اقداهم لرقاب
وبها ترتقي القوم أعلي منزلة
ورثوا مقام الغوث والاقطاب
مثل الإمام عظيمنا وممدنا
سمان طيبة فاتح الأبواب
قطبا وغوثا ثم فردا مفردا
باب النبي بمدة الاحقاب
سمان سر الوصل من نظراته
لله أوصل سادة الانجاب
منهم فخيم القدر طيب قومة
سيدي وفخري أطيب الاحساب
طيبا علي الاطياب طاب معينه
سيد العوارف كامل الآداب
من قد علاء عالي المعالي المرتقي
بيمن أحمد سيد الإعراب
نفسي له تهوي وروحي ومهجتي
وبحبه قد فقت للاحباب
يا سيد ساد الرجال مكانة
قد جئتكم بالهم والاتعاب
من شر دهرا بالمعاصي قادني
من غير عون الخل والأصحاب
ذوالنون يرجوا أن يسير بسيرة
يترك لكبر النفس والاعجاب
الطيبي محمد قد شامكم
رؤيا النبي هدية الوهاب
صلي عليه الله دوما ماسري
نحو الحماء من سائرا بركاب
وكما السلام علي النبي والاله
وكذاك أهل القدر والأصحاب
ما قال منشد بالقصيد مغنيا
ليس الوصال بفخر الجاه والانساب
جميع الحقوق محفوظة لــ موقع المديح النبوي 2015 ©